نقلت طفلة في الثانية عشرة من عمرها امس الثلاثاء 13 أبريل الى المستشفى الحسني بالناظور ملطخة بالدماء جراء إعتداء همجي عليها.
و قد أكد لنا مصدر موثوق أن الضحية و التي تنحدر من بلدية بودينار( اقليم الناظور) حضرت رفقة والدتها الدرويشة للكشف و معالجة الإصابات الخطيرة التي لحقت بالجهاز التناسلي لفلذة كبدها.
و خلال قيامنا بالتحريات اللازمة للكشف عن تفاصيل الحادثة أكدت الأم في تصريح لجريدة الخبر أن إبنتها غابت عن المنزل منذ الجمعة الماضية لتظهر يوم الثلاثاء و تحكي لها عن مرتكب الجريمة و هوالجار الشيخ ذو الثمانين من العمر و الذي إستغل براءة الطفلة و قام بتخديرها بوضع منديل على فمها أفقدها الوعي تماماُ لمدة ثلاث أيام لتستفيق و تجد نفسها مقيدة و الدماء تخرج من جهازها التناسلي و دبرها.
تتنهد الأم و الدمعة تحرق قلبها و تقول الحمد لله أن بنتي لازلت على قيد الحياة و لم يقتلها .
و ريثما جمعت بعض النقود قصدت المستشفى.و للأسف تضيق أنها لم تجد قلوب رحيمة من الأطباء نظراً لفقرها المدقع.
و تضيف بانها لم تخبر رجال الدرك لحد الساعة و لا أب الطفلة خوفاً من أحفاد الشيخ و أقاربه.
و من منبر جريدة الخبر ألتمس من النيابة العامة و إدارة المستشفى و المجتمع المدني أن يصحوا ضميرهم.و الله حرام أن تستر هذه القضية.
Journal national marocain indépendant | Toute l'actualité internationale, nationale et régionale et bien plus | Articles, Photos, Vidéos | Météo, Jeux, Horaires de prière |
0 التعليقات:
إرسال تعليق